يدخل لبنان كتاب غينيس للارقام القياسية بتحضيره أكبر جاط تبوله وأكبر صحن حمص بالطحينة وأكبر كمية من الفلافل وأكبر صينية كبة بالفرن وأطول سندويش لبنة وخس وبندورة وزيتون وأخيرا أكبر علم لبناني فهذه محطات مضيئة تشهد للبنان ولكن أن تظلم الأرقام القياسية هذا البلد الصغير في مسألة سامية أهم من العذاء والاستعراض فهنا تكمن غطرسة الكتاب المذكور وعدم انصافه.
هذا بالتحديد ما حصل في لبنان حيث تبين ان العملية الصحية ما تزال بالف خير في بلادنا ببروز الطبيبة ايمان شرارة القادرة على معالجة 150 مريضة يوميا في عيادتها صودف تواجدهن كلهن أي الـ 150 امرأة في العيادة عندما باغتهم محققان دوليان من المحكمة الخاصة بلبنان.
بالتاكيد ليس المهم لا المحكمة ولا التحقيق ولا حتى الحقيبة التي سلبت من المحققين المهم ان رقما قياسيا جديدا سيكسره لبنان شاء كتاب غينيس أو لم يشأ.
مرة جديدة يثبت الشعب اللبناني كم هو شعب خلاق عظيم فكما هو قادر على اطعام العشرات من ابنائه من صحون تبولته وحمصه وكبته قادر عبر الطبيبة اللامعة ايمان شرارة أن يعالج 150 مريضة ... ويوميًا
عمر الفاروق النخال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق